“الشقاء من أجل البقاء”.. فتاة في الحديدة تبيع العطور لتعيل أسرتها

صحافة 24 نت - شاهد روائح زكية تملأ المكان، ويدان أجبرهما الحنين لمنح ما افتقداه عطوراً تأسر قلوب الزائرين، لعلها..., “الشقاء من أجل البقاء”.. فتاة في الحديدة تبيع العطور لتعيل أسرتها, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل “الشقاء من أجل البقاء” فتاة في .



روائح زكية تملأ المكان، ويدان أجبرهما الحنين لمنح ما افتقداه عطوراً تأسر قلوب الزائرين، لعلها تنسى فصول مأساة ولت على أمل عودة يرسو على جفنيها الضياع..

الحديدة-أشرف الوصابي-الخبر اليمني:

(ياسمين مشّرق) بشكلٍ او بـآخر هو اسمها لكنه لا يمد لواقعها بصلة، فلا ياسمين قد اشتمت رائحته في حياتها، و لا إشراقةَ نور سطعت لتجلي ظلام تعاستها الحالك.

تجلس (ياسمين) ذات ال..28.. عاما، في محلها المتواضع لبيع العطور بشارع المطراق (مدينة الحديدة)، وتسند رأسها على يدها محدقةً في وجوه العابرين لعلها ترى شيئا يدعو إلى الصمود أو الأمل، بعد أن أسدلت الحرب ستار الحزن والبؤس على الجميع، وقد تكون (ياسمين) الأكثر نصيباً من ذلك الألم.

انطلقت معاناة (ياسمين) ذات ليلة ظلماء معتمة، جعلتهم يغادرون منزلهم الكائن في (كيلو16) شرقي مدينة الحديدة – إحدى مناطق التماس – هرباً من الموت بعد أن أمطرت فوهات المدافع حارتهم بالقذائف؛ لتتحول حياتها الى مشردةٍ بائسة تبحث عن سكن يضمها مع أربعة أفراد من أسرتها، هي اكبرهم ليصبح حمل إعالة الأسرة على عاتقها؛ كونها القائد الأول للعائلة بعد وفاة أبيها قبل عامٍ من اندلاع الحرب بنوبةٍ قلبية.

تقول ياسمين “بعد أسابيع من البحث حصلنا اخيراً على منزلٍ متواضع في ”المطراق“ قررنا المكوث فيه ودفع إيجاره البالغ 13 الف، حيث تقطعت بنا السبل ولم يعد لدينا حل غير ذلك، ومنزلٍ بسيط أفضل من أسبوع مر علينا ونحن نفترش تراب الأزقة، وتعترينا نظرات المارة “، فالأوضاع التي تمر بها أسرة (ياسمين) لم تسمح لهم باستئجار منزل يكفي لأفراد العائلة، فرياح الحرب قد عاثت بكل جميل، ولم تخلف سوى أوجاع وآلام تنهش قلوب التهاميين وتعصف بأرواحهم.

ظلت (ياسمين) وأسرتها لمدة شهر تبحث عن عمل، علها ترمم بطون إخوتها (الثلاثة)، فتقول” مضى شهر منذ نزوحنا، ظللت أبحث عما أسد به جوع إخوتي وأمي، حتى بزغ بصيص أمل للعمل في تنظيم بعض المهرجانات في المدينة”.

استمرت (ياسمين) لعدة أشهر تبذل قصارى جهدها كي تعود بما يطفئ لهيب جوع أسرتها المنتظرة عودتها بفارغ اللهفة.. ومرة أخرى يلاحقها حظها العاثر ويتم استبعادها من اللجنة بحجة الزيادة العددية، ليعود بها الحال مرة أخرى إلى نقطة الصفر، وتجد نفسها أمام معركة الحياة القاسية التي لطالما كانت ياسمين وأسرتها إحدى ضحاياها.. “بعد أشهر من قليلة تم استبعادي من العمل، حينها لم يعد لدينا ما نقت


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

الشقاء من أجل البقاء فتاة في الحديدة تبيع العطور لتعيل أسرتها

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل “الشقاء من أجل البقاء”.. فتاة في الحديدة تبيع العطور لتعيل أسرتها نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الخبر اليمنيوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم