ولاؤنا لرســول الله طريقُنا إلى النصر

صحافة 24 نت - شاهد  د. هشام الجنيدولاؤنا لرَسُــوْل الله -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِــهِ وَسَلَّـمَ-...,  ولاؤنا لرســول الله طريقُنا إلى النصر, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل  ولاؤنا لرســول الله طريقُنا إلى النصر



 

د. هشام الجنيد

ولاؤنا لرَسُــوْل الله -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِــهِ وَسَلَّـمَ- فرضاً وواجباً مُقَدَّساً، فهو جزءٌ أَسَاسيٌّ من الإيْمَــان. إذ لا يكتملُ الإيْمَــانُ بالله دون الإيْمَــان برَسُــوْله، وطاعة رَسُــوْل الله -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِــهِ وَسَلَّـمَ- هي من طاعة الله -سُبْحَـانَــهُ وَتَعَالَى-. والولاءُ والطاعةُ لأولي الأمر الصادقين المخلصين للمنهجية المحمدية (منهجية القرآن الكريم) هي من إيْمَــاننا بوجوب الولاء والطاعة لله ولرَسُــوْله. ولا يتحقّق النصرُ في منطق القرآن على العدوان إلا في ظل ولاؤنا المطلق لرَسُــوْل الله -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِــهِ وَسَلَّـمَ-. فصلتنا برَسُــوْل الله هي صلة بالرسالة (القرآن الكريم) وهي صلة برَسُــوْل الله من موقعه ومكانته العظيمة في القرآن الكريم بأنه إمامنا وهادينا ومعلّمنا وقدوتنا وأُسوتنا ومربينا.

كانت الدولةُ الإسلامية في فترة رَسُــوْلِ الله أعظمَ وأقوى دولة في العالم. وقد عاش المسلمون واقع العزة والحرية والكرامة؛ لسير رَسُــوْل الله -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِــهِ وَسَلَّـمَ- على المبادئ والأسس والتعليمات والتوجيهات الإلهية المنظمة بنصوص القرآن الكريم ولعبقريته وقيادته الرشيدة والحكيمة، حَيْـثُ أسّسَ نواةَ الحضارة الإسلامية فكانت خيرَ أُمَّــة أُخرجت للناس.

وولاؤنا واقتداؤنا بمنهجية رَسُــوْل الله هو المسار الذي سيصل بنا إلى تحقيق النصر الإلهي في ظل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بإذن الله، هو المسار الكفيل ببناء أُمَّــة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، هو المسار الكفيل ببناء حضارة إسلامية تحت مِظلة دولة إسلامية قوية ورائدة في المعمورة. ومن هذا المنطلق كان وما زال أعداء الدين الإسلامي يتحَرّكون لإطفاء نور الله بإبعادنا عن الصلات التي تربطنا برَسُــوْل الله، بل تحَرّك أعداء الحق ضد الرسالة وضد رَسُــوْل الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِــهِ وَسَلَّـمَ- منذ حياته، تحَرّك الأعداء لتشويه مكانة رَسُــوْل الله -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِــهِ وَسَلَّـمَ- لإخفاء مكانته في التاريخ الإسلامي؛ لإدراكهم بأهميّة وعظمة أول المسلمين وسيد وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِــهِ وَسَلَّـمَ- الطيبين الطاهرين.

واحتفالُ الملايين في ميدان السبعين وفي كُـلّ المحافظات بالمولد النبوي يلزمُنا طواعيةً بالاستفادة من الدروس والمنهجية المحمدية وإلى السير على خُطَاها. الاحتفال بالمولد النبوي يشدُّنا إلى تقييم واقعنا وتغييره إلى واقع العزة بالصبر والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس ضد أعداء الإسلام والإنسانية ضد العدوان السعودي الأمريكي وحلفائه. يشُدُّنا الاحتفال بالمولد النبوي إلى استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

إنَّ رَسُــوْلَ الله حيٌّ في جبهاتنا وحيٌّ في أذهاننا وفي قلوبنا وحي في حياتنا. وسبيلُنا إلى استمرار الانتصارات في مختلف جبهات القتال على العدوان السعودي الأمريكي وأزلامه الخونة والمرتزِقة هو الاستمرار في اتّباع المنهجية المحمدية




التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

ولاؤنا لرســول الله طريق نا إلى النصر

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل  ولاؤنا لرســول الله طريقُنا إلى النصر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع متابعاتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :
قبل 10 ساعة و 13 دقيقة