مؤتمر دولي لمعالجة الازمة الانسانية باليمن في جنيف

صحافة 24 نت - شاهد انطلق اليوم الثلاثاء بمقر الامم المتحدة في جنيف مؤتمر دولي رفيع برئاسة مشتركة من امين عام..., مؤتمر دولي لمعالجة الازمة الانسانية باليمن في جنيف, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل مؤتمر دولي لمعالجة الازمة الانسانية .



انطلق اليوم الثلاثاء بمقر الامم المتحدة في جنيف مؤتمر دولي رفيع برئاسة مشتركة من امين عام المنظمة الدولية انطونيو غوتيريس ووزيري خارجية السويد وسويسرا، وبحضور رئيس الوزراء اليمني احمد عبيد بن دغر.

وفي المؤتمر دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، المجتمع الدولي إلى إغاثة الشعب اليمني، قائلا إن المنظمة الدولية تحتاج لمساعدات ضخمة لتفادي مجاعة في اليمن كما يتحتم على الأطراف المتحاربة هناك ضمان وصول الإمدادات الإنسانية.

وأكد غوتيريس، ان الأطفال هم أكثر الفئات تضررا من الأحداث الجارية هناك،موضحاً إن طفلا دون الخامسة يموت كل عشر دقائق بأسباب يمكن الوقاية منها غير أنه لم يتم تدبير سوى 15 في المئة من هذا المبلغ.

وقال جوتيريش إن نحو 19 مليون شخص أي ثلثا السكان بحاجة إلى مساعدات عاجلة مجددا الدعوة لإجراء محادثات سلام وحث جميع الأطراف على "تسهيل المرور السريع ودون عوائق للمساعدات جوا وبحرا وبرا".

وأضاف "نشهد تجويع جيل بأكمله وإصابته بالإعاقات. لابد أن نتحرك الآن لإنقاذ الأرواح" مؤكداً ان "البنية التحتية كلها يجب أن تظل مفتوحة وعاملة".

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته الأطراف اليمنية العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية مبعوثه الخاص اسماعيل ولد الشيخ، مؤكدا ان التسوية السياسية هي الحل الأنسب للأزمة اليمنية.

ويأمل المؤتمرون في حشد أكثر من ملياري دولار لتلبية الاحتياجات الانسانية لملايين اليمنيين الذين يواجهون شبح مجاعة وشيكة خلال العام الجاري.

ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يحضره ممثلون عن الدول المانحة، جلسة نقاشية حول التدهور الحاد في الأمن الغذائي اليمني، اضافة الى اعلان الدول قيمة مساهماتها المالية في خطة الاستجابة الاممية المقدرة بحوالي 2.1 مليار دولار لمواجهة الأوضاع الانسانية المتدهورة في اليمن للعام الجاري 2017.

من جانبه قال رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر أن تحقيق السلام هو الذي سينهي المعاناة الانسانية في اليمن ويفتح المجال لإعادة البناء والاعمار ،وان السلام هو هدفنا الأسمى، والذي نعمل مع الأمم المتحدة، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ على تحقيقه وذلك انطلاقا من المرجعيات الثلاث التي اتفقنا عليها".

واكد ان جهود الأمم المتحدة كانت واحدة من أسباب تخفيف معاناة وآلام الحرب عن الغالبية من أبناء اليمن، وتخطت فرق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة الكثير من العوائق، حتى تمكنت من تقديم المساعدة وإيصالها لمستحقيها.. مشيراً الى تلك الجهود تحظى بتقدير الشعب اليمني ودعم الحكومة الشرعية.مؤكداً ان الحكومة اليمنية ستتيح دخول مواد الاغاثة وعبر عن الاستعداد لفتح ممرات جديدة لهذه المساعدات.

واضاف: "أنني أتفق مع تقرير وخطة الاستجابة الانسانية التي ذهبت للقول أن الوضع في المناطق التي تحتلها المليشيات الحوثية وقوات صالح كارثي ،بينما موارد تقدر ب٥٨١ مليار ريال يمني من قبل المليشيا تم جمعها العام الماضي في فرع البنك المركزي في صنعاء استخدمت للمجهود الحربي للمليشيا الحوثية وقوات صالح، في المقابل حرم موظفي المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الانقلابية من مرتباتهم"..موضحاً ان تلك الأموال تكفي لدفع مرتبات العاملين في صنعاء والمناطق المحيطة بها لتسعة أشهر أو ثمانية على الأقل.

واعلنت المملكة العربية السعودية في المؤتمر تبرعها بمبلغ 150 مليون دولار إضافية لدعم مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، حسب ما افادت وكالة الانباء السعودية.

وقالت الوكالة إن المساعدات التي تعهدت بها السعودية في المؤتمر تأتي بالإضافة إلى 100 مليون دولار خصصتها الرياض للمركز منذ بداية العام الحالي لدعم جهود الإغاثة في اليمن.

من جانبها أعلنت الكويت تخصيص 100 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله قوله أمام مؤتمر "هذا المبلغ يكمل أيضا التزام الكويت السابق بمبلغ 300 مليون دولار كقروض ميسرة عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل المشاريع الإنمائية في اليمن وتم الإعلان عنها خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك عام 2012".

من جانبه اعلن ممثل دولة الإمارات في مؤتمر جنيف تبرع بلاده بقيمة 100 مليون دولار للأعمال الإنسانية في اليمن، مؤكداً في كلمته ،أمام المانحين، أن المشكلة في اليمن بدأت منذ انقلاب صالح والحوثي، وستنتهي بانتهائه.

الى ذلك اعلنت بريطانيا تبرعها  ب139 مليون جنية إسترليني لليمن وأمريكا 75 مليون دولار، وكوريا 4 مليون دولار، وإيطاليا 5 مليون يورو، والصين 60 مليون دولار، وبلجيكا 10 مليون يورو، واليابان 62 مليون دولار أمريكي، والاتحاد الاوروبي ب ١١٦ مليون يورو،  والمانيا ب ٥٠ مليون   لدعم الإغاثة في بلادنا كما تقرر دعم وتاهيل البنك المركزي اليمني عدن.

وقال مهند هادي المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في مقابلة مع رويترز إن البرنامج خصص مليار دولار لليمن وتمكن من إيصال الحصص الغذائية في الشهر الماضي إلى عدد قياسي من اليمنيين بلغ خمسة ملايين شخص لكنه يحتاج إلى زيادة العدد ليصل إلى تسعة ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

واضاف: "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي الآن وفي حال لم يحصل برنامج الأغذية العالمي على التمويل والدعم المناسبين لتلبية جميع الاحتياجات فأعتقد أن ثمن هذا سيكون مجاعة حقيقية ستجللنا بالعار في الأسابيع والأشهر المقبلة".

وقال هادي "نحن قلقون حيال جميع المنشآت في اليمن. ففي هذه المرحلة لا يمكننا تحمل خسارة جسر واحد أو حتى شبكة طرق واحدة فكيف بخسارة منشأة أساسية مثل الحديدة".

وأضاف "لتحقيق الأمن في هذه المنطقة يجب أن نلبي حاجات الأمن الغذائي. من المستحيل تحقيق الأمن في هذه البلاد والناس جوعى".

وقال ستيفن أوبرايان منسق عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة أمام المؤتمر إن الأمم المتحدة وشركاءها في العمليات الإنسانية يكثفون (جهودهم) وهم مستعدون لفعل المزيد "على أن تتوفر الموارد والقدرة على الدخول".

وحسب وكالة مونتكارلو الدولية تعثرت جهود المجتمع الدولي حتى الان في وضع حد للحرب الدامية التي خلفت نحو 10 آلاف قتيل بينهم 4600 مدني، و42500 جريح، فضلا عن 3 ملايين نازح اجبروا على الفرار من ديارهم بعيدا عن مناطق المواجهات، حسب اخر التقديرات من مصادر اممية متعددة.

وطبقا للأمم المتحدة تسببت الحرب المستمرة في اليمن منذ عامين بواحدة من "أكبر الازمات الانسانية" في العالم، مع ارتفاع اعداد السكان الذين يعانون من "ضائقة غذائية"، الى نحو 19 مليونا، بينهم 7 ملايين شخص لا يعلمون من اين سيحصلون على وجبتهم التالية، وفقا للأمم المتحدة.

وضاعف من تدهور الوضع الانساني على نحو مريع، عجز سلطات الاطراف المتصارعة في اليمن، عن دفع رواتب حوالي مليون و200 الف موظف حكومي للشهر الثامن على التوالي، بعد الافلاس غير المعلن للبنك المركزي اليمني، فضلا عن تسريح عشرات الالاف من العاملين في القطاع الخاص بسبب التداعيات الاقتصادية للنزاع، ما قذف بملايين اضافية من السكان الى دائرة الجوع.

وارتفعت معدلات سوء التغذية بنسبة 60 في المائة عن ما كانت عليه أواخر العام 2015، فيما تقول منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" ان 2.2 مليون طفل يمني من اجمالي الاطفال البالغ عددهم 9.6 مليون يعانون من سوء التغذية، حيث اصيب عدد منهم بالتقزم جراء نقص الاغذية الاساسية، في حين يموت طفل يمني على الاقل كل 10 دقائق نتيجة لأمراض كان يمكن الوقاية منها، حسب الوكالة.

كما خطف هذا الصراع آلاف الأطفال الى جبهات القتال، في وقت تقول فيه منظمة "اليونيسيف" ان نحو مليوني طفل يمني في سن الدراسة مشردين خارج مقاعد التعليم.

وانعكست الازمة في اليمن على اوضاع النساء والفتيات اذ تتعرض نحو 2.6 مليون امرأة يمنية الى خطر العنف مع انهيار نظام الحماية الهش في البلاد.

كما تعاني 1.1 مليون من النساء الحوامل من سوء التغذية ما يحمل معه ايضا مضاعفات صحية خطيرة على صحة الام والجنين، حسب تقارير الامم المتحدة.

وكانت الامم المتحدة أطلقت في فبراير الماضي، نداء عاجلا للمجتمع الدولي من اجل توفير 2.1 مليار دولار لتقديم المساعدة المنقذة لحياة نحو 12 مليون يمني يواجهون شبح المجاعة في 2017.

لكن تقارير المنظمة الدولية اظهرت انها لم تتلق حتى الان سوى 15 بالمائة من حجم الاحتياجات التمويلية المطلوبة لمواجهة الأوضاع الانسانية المتدهورة في اليمن للعام الجاري.

ووفقا لتلك التقارير، تلقت الامم المتحدة 300 مليون دولار فقط، من حجم التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الانسانية للعام الجاري، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول المساهمة بمبلغ 101.6 مليون دولار تليها اليابان وبريطانيا والمفوضية الاوربية.

وطبقاً للوكالة بدا لافتا في التقرير، ان المنظمة الدولية لم تتلق اي تعهدات تمويلية لخطتها الانسانية من الحكومة السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن ضد جماعة الحوثيين الموالين لإيران منذ عامين.

وبلغ حجم التمويل خارج خطة الاستجابة الانسانية 52 مليون دولار حتى منتصف الشهر الجاري، ساهمت بنصفه المفوضية الاوربية.

وأمس الاثنين دعت منظمة أوكسفام الدول المانحة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لليمن لإنقاذ حياة ملايين المدنيين الذين يواجهون الجوع والمرض، "بدلا من تقديم الأسلحة وتأجيج الصراع المتأزم".

وقالت أوكسفام ان الأزمة الغذائية قد تزداد سوءا إن لم يبعث المجتمع الدولي برسالة واضحة بأن هجوم التحالف على الحديدة، وهو ميناء استراتيجي على البحر الأحمر، سيقابل برفض تام".

وحذرت الامم المتحدة تكرارا من العواقب الانسانية الوخيمة للتصعيد المستمر نحو الميناء الاستراتيجي الذي تتدفق عبره نحو80 بالمائة من واردات الغذاء والمساعدات الإنسانية، على وقع التحشيد العسكري اللافت للقوات الحكومية وحلفائها جنوبي وشمالي مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر.

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

مؤتمر دولي لمعالجة الازمة الانسانية باليمن في جنيف

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل مؤتمر دولي لمعالجة الازمة الانسانية باليمن في جنيف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الاشتراكي نتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم