ماكغولدريك: اكثر من ثلثي اليمنيين يعانون للحصول على احتياجاتهم الاساسية

صحافة 24 نت - شاهد اكد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك ان 19 مليون شخص باليمن أي ما..., ماكغولدريك: اكثر من ثلثي اليمنيين يعانون للحصول على احتياجاتهم الاساسية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل ماكغولدريك اكثر من ثلثي اليمنيين .



اكد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك ان 19 مليون شخص باليمن أي ما يقارب ثلثي السكان يعانون من نوع من الاحتياجات الانسانية للحصول على احتياجاتهم الاساسية.

 وقال في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء يشمل هذا العدد 17 مليون شخص يعانون من انعدام الامن الغذائي منهم 7 ملايين لا يعلمون ما اذا كانوا سيحصلون على وجبة لا سرهم الليلة او غدا. اصبح هذا حقيقة ومعتادة في العيش لملايين اليمنيين الذين اصبحوا يعانونا لهذا الوضع .

واوضح ماكغولدريك انه كان هناك احاطة اعلامية صباح اليوم لزملائنا الصحفيين في عدن، ونحن الان محاولة لاستكمال هذا العمل مع الاعلام اليوم

واضاف: نحن هنا اليوم لنلتقي بمناسبة مرور عامين من هذه المأساة التي حدثت هنا. اليمنيين اصبحوا الان يعانون لعامين من الاوضاع الانسانية. ندخل الان عامنا الثالث لهذه الازمة الانسانية الذي اصبحا يعاني  فيها اليمنيون واحدة من اكبر الازمات الانسانية في العالم، وايضا هذه الازمة تشمل واحدة من اكبر الازمات انعدام الامن الغذائي في وقتنا الحالي .لا يمكن للكلمات والارقام ان تعبر و تصف فعلا مستوى المعانة الذي يعاني الكبير منه  الملايين  اليمنيين والالم الذي يخوضونه. موضحا ان هذه ازمة ضخمة جدا، ازمة انسانية وازمة حماية كبيرة جدا بسبب الاعمال القتالية الجارية القاسية، وغير المتوالية، وكذلك التي تضر بالمدنيين والبنى التحتية المدنية.

وقال ان ملايين المواطنين اليمنيين العاديين اصبحوا يتحملوا وطئت هذه الازمة، وهذا النزاع الذي ليس نزاعهم، لم يقوموا هم بأطلاق هذا النزاع، وليس لهم فيه مصلحة. مبيناً ان الشعب اليمني يستحق افضل من هذا من الاطراف المعنية ذات المصلحة في المنطقة، ويستحق افضل من هذا من المجتمع الدولي .

واكد ان خمسين الف مدني ما بين قتلى وجرحى، ومشوهين. موضحاً ان اعمال قاسية جدا تم الابلاغ عنها ضد المدنيين، منها تعريض الاطفال لأعمال قاسية جدا، لا ينبغي لهم ان يتعرضوا لها ابدا.

واضاف: تقارير الامم المتحدة تشير حتي الشهر الماضي حوالي 1500 طفل قتلوا ، و2400 واكثر جرحى ، كما ادت ايضا عامين من النزاع الى حالات نزوح مطولة ، كانت اخرها فرار خمسين الف مواطن من ديارهم في منطقة المخا مع اتساع دائرة الاعمال القتالية، هذا اضافتا الى مليوني شخص نازحين اصلا من قبل بسبب الاعمال القتالية او بسبب النزاع، كما ان هناك مليون شخص اخرين يحاولون العودة الى ديارهم الاصلية بعد النزوح ، اما لان الاوضاع الامنية تحسنت في ديارهم ، او لان الاوضاع الامنية اصبحت اسوا في مناطق النزوح.

وقال المسؤول الاممي: تسبب هذه الاوضاع المأساوية ايضا في اطالة امد النزوح لدى أولئك الاشخاص، كما انها تسببت في صعوبة لدى الاسر للحصول على احتياجاتهم الاساسية والضرورية. وتسببت التكتيكات العسكرية، والاستراتيجيات العسكرية المتعمدة في الاضرار والايذاء بالاقتصاد في اليمن، الامر الذي ادى بالأوضاع الاقتصادية الى حالة اسوء مما كانت علية، القطاع المصرفي اصبح يعاني كثيرا، البنك المركزي لم يعد يعمل بشكل طبيعي، الموردون اصبحوا يعانوا من تعقيدات عالية جدا بمحاولاتهم لاستيراد المواد الذين كانوا يعتادوا استيرادها الى داخل البلد، وزادت معانة الناس جراء ذلك، اصبحوا يعانوا كثيرا في محاولتهم للحصل على ما يحتاجون عليه ،قدرتهم الشرائية اصبحت ضعيفة، لم يعودوا يستلموا رواتبهم بشكل المعتاد لموظفي القطاع الحكومي، كلها اسباب ادت الى زيادة المعانة.

وزادت اضرار الخدمات الاساسية فيما ذلك الخدمات الصحية الذي حيث اذ اصبح الالاف من الناس يموتون موتا صامتا بسبب عدم قدرتهم على الحصول على الخدمات الصحية الضرورية. وتفيد تقارير اليونيسف ان طفل يموت كل عشر دقائق، وهناك حوالي مليوني طفل خرجوا من المدارس بعيدا عن النظام التعليمي، هذا الامر يهدد بشكل كبير الاجيال القادمة لهذا لبلد، وللأسف الشديد لا نشهد سوأ القليل من الجهود في الجانب السياسي، او جانب محاولة التوصل الى حلول سياسية ، بينما نرى الكثير من الجهود المكثفة تتزايد في الجانب العسكري ، الامر الذي يزيد من تفاقم الاوضاع الانسانية. وايضا نعلم بان هناك سيناريوا محتمل هذا العام لحدوث مجاعة وهو من اسوأ السيناريوهات التي قد نتخيلها في هذه الاوضاع. مستويات متزايدة ايضا من سوء التغذية، ومن الجوع، اصبحت تعصف بالكثير من اليمنيين خصوصا الاطفال والنساء، منهم الحوامل والمرضعات، ايضا هناك الكثير ولألاف من الاشخاص الذين اصبحوا يعانون من انعدام او الافتقار الى الرعاية الطبية، والادوية للأمراض المزمنة، أولئك الناس قد يواجهوا خطر الموت من امراض كان يمكن معالجتها والوقاية منها. ومعروف ايضا، اعلنا بان معدلات الوفيات لدى الاطفال تزايدت بنسبة 70%من ما كانت علية في الاعوام الماضية. كما يواجه السكان الذين اضطروا للفرار بعيدا عن ديارهم، والنزوح سيتعرضوا ايضا لمخاطر حماية شديدة منها مخاطر تعرضهم للعنف القائم على النوع الاجتماعي او العنف الجنسي، وملايين الاطفال الذين خرجوا من نظام التعليم سيكونون عرضة كذلك للعنف، وكذلك التلاعب، الامر الذي يهدد مستقبلهم. حسب تعبيره.

وتابع قائلاً: وعلى الرغم من صعوبات التي تواجهه المنظمات الانسانية وشركائها العمل الانساني لأنه كانوا قادرين على الوصول وايصال المساعدات الي ستة ملايين شخص في كافة انحاء اليمن، ويمكن لنا تقديم المساعدات لعدد اكبر من ذلك، اكبر من ستة ملايين هذا العام في حال توفير القدرة على حرية الانتقال والوصول وتهيئة الاوضاع الامنية بشكل افضل ، وكذلك توفير التموين الذي نحتاج الية. ما نحاول القيام به حاليا هو زيادة حجم المساهمات لدعم المالي لتمويل الاستجابة الانسانية، وفي هذا الصدد سنقوم بعقد اجتماع قادم في الشهر القادم في ابريل في جنيف  لهذا الشأن، وسيكون هذا الاجتماع بحضور الامين العام للأمم المتحدة الذي سيتبنا عقد هذا الاجتماع، والذي تتبنه الحكومتين السويدية والسويسرية. هناك عدة اغراض لهذا الاجتماع واحد منها ايضا محاولة اطلاع العالم على الاوضاع في اليمن في محاولة لدفع بالأطراف السياسية لتوصل الى حلول، غير ان اهم هذه الغايات التي نعتزم التوصل اليها عبر هذا الاجتماع ومحاولة لفت انتباه العالم بشكل اكبر للازمة الانسانية التي تعاني منه اليمن في محاولة لحشد المزيد من الدعم المالي.

واضاف: نحن لا نريد وعود وتعهدات في هذا الاجتماع، نحن نريد مساهمات نقدية، نريد ايصال الاموال لمجتمع العمل الانساني في محاولة لمساعدتهم على ايصال هذه المساعدات فورا الي اليمنيين، كما اننا لا نعتزم التخطيط الي اعمال اعادة اعمار بعيدة المدى، بال ما نعتزم الحصول علية من هذا الاجتماع هو مساعدات ودعم مالي للمساعدات الانسانية الفورية. اقتربنا من نهاية الربع الاول من هذا العام ولم نحصل سواء على 7% فقط من التمويل المطلوب للخدمات او للمساعدات الانسانية. من المهم جدا ان نحصل على مساهمات كبيرة لمتطلبات التمويل المالي 201مليار دولار لتقديم المساعدات الانسانية لليمن خلال العام 2017، وذلك لمساعدة 12 مليون شخص يعانوا من احتياجات انسانية فورية، كما نستمر ايضا في دعوة الاطراف المتحاربة في عدم استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية، وكذلك اتاحة الوصول وحرية الانتقال غير المشروطة الي كافة انحاء في البلد.

واختتم حديثه بالقول: عانا اليمنيون لعامين وان الاوان لأنهاء هذه المعاناة، لا يمكن للمساعدات انهاء هذه المعاناة. احلال السلام والتوصل لحل سلمي هو فقط ما يمكن ان ينهي المعانة  للأوضاع التي تمر به البلد. افضل وسيلة لحل كل هذه المشاكل هو ووقف النزاع وعودة كافة الاطراف الي طاولة الحوار . هذا هو وقت لأطراف النزاع لان تنهي بما تقوم به وتجتمع على طاولة المفاوضات للاهتمام بهذا الشعب الذي هي تهتم بشأنه. لن نسمع أي من القادة السياسيين او من يذهبون الي التفاوض يتحدث عن الافق الانساني، والمعانة الانسانية، وانما اكثر ما يتحدثون  عنه هو المصالح السياسية الضيقة.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

@aleshterakiNet

 

 

 


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

ماكغولدريك اكثر من ثلثي اليمنيين يعانون للحصول على احتياجاتهم

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل ماكغولدريك: اكثر من ثلثي اليمنيين يعانون للحصول على احتياجاتهم الاساسية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الاشتراكي نتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم