اليونيسيف: نصف مليون طفل باليمن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم

صحافة 24 نت - شاهد اعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ان قرابة نصف مليون طفل  تحت سن الخامسة في اليمن..., اليونيسيف: نصف مليون طفل باليمن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل اليونيسيف نصف مليون طفل باليمن .



اعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ان قرابة نصف مليون طفل  تحت سن الخامسة في اليمن يعانون من سوء تغذية حاد، وهي زيادة بنسبة 200% منذ العام 2014، مما ينذر بخطر الوقوع في مجاعة.

وقالت في تقرير صادر عنها اليوم الاثنين، تزامنا مع دخول الحرب في اليمن عامها الثالث: مع إكتمال عامين على الصراع الدامي في اليمن، تلجأ الأسر بشكل متزايد إلى اتخاذ أقصى التدابير من أجل رعاية أطفالهم، بحسب تقرير لـ يونيسف صدر اليوم بدخول الحرب عامها الثالث في أفقر دولة في الشرق الأوسط.

واضاف التقرير: لقد قلص العنف سبل التكيف بشكل حاد، مما جعل اليمن أحد أكثر الدول تضرراً بأزمة الأمن الغذائي وسوء التغذية على مستوى العالم. وباتت الأسر تتناول طعام أقل، أو تلجأ لأطعمة بقيمة غذائية أدنى، أو تتجاوز بعض الوجبات الأساسية.

ويزداد أعداد الذين يعانون من الفقر المدقع والضعف. فقرابة 80 في المائة من الأسر مثقلة بالديون، ونصف سكان البلاد يعيشون على أقل من دولارين في اليوم، بحسب التقرير.

وقال التقرير: ومع تراجع مصادر دخل الأسرة أو "ومع تراجع دخول الأسر"، يتم تجنيد المزيد من الأطفال من قبل أطراف الصراع، والدفع بهم نحو الزواج المبكر. أكثر من ثلثي الفتيات تم تزويجهن قبل بلوغهن 18 عاما، مقابل 50 في المائة منهن قبل تفاقم الصراع. كما تستغل الأطراف المسلحة، وبشكل متزايد، الأطفال، خاصةً مع إرتفاع وتيرة المواجهات.

بات النظام الصحي في اليمن على حافة الإنهيار، مما يجعل قرابة 15 مليون من الرجال والنساء والأطفال بلا رعاية صحية. ولا يزال وباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، الذي أنتشر في أكتوبر 2016، مستمر في الإنتشار، وقد نجم عنه 106 حالة وفاة وأكثر من 22,500 حالة إشتباه بالإصابة، بحسب التقرير.

واضاف التقرير: إن أكثر من 1,600 مدرسة لم تعد صالحة للإستخدام كونها تضررت كلياً أو جزئياً أو تستخدم كمأوى للأسر النازحة أو محتلة من قبل أطراف الصراع. ونتيجة لذلك، فحوالي 350,000 طفل أصبحوا غير قادرين على مواصلة التعليم، مما رفع عدد الأطفال خارج المدارس إلى مليوني طفل.

تقول ممثلة يونيسف في اليمن الدكتورة ميريتشل ريلانيو "إن الحرب في اليمن تأتي على حياة الأطفال ومستقبلهم.  إن القتال والدمار المستمرين بلا هوادة يحدثان تشوهات ترافق الأطفال مدى الحياة، وغدت الأسر معدمة وتكافح للتكيف على الوضع."

وبحسب التقرير، ففي العام الماضي إرتفع عدد الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا جراء الصراع بنسبة 70 في المائة، بينما تضاعف عدد الأطفال المجندين، مقارنة بالفترة مارس 2015 و2016.

ومستنداً على البيانات الموثقة الصادرة عن الأمم المتحدة، يورد التقرير المعنون بـ "أطفال اليمن: السقوط في دائرة النسيان"، أنه خلال العام المنصرم فقط:

ارتفع عدد القتلى من الأطفال من 900 إلى أكثر من 1,500؛

تضاعف عدد الأطفال المصابين، من 1,300 إلى 2,450؛

وصل عدد الأطفال المجندين في القتال إلى 1,580 بينما كان 850 العام المنصرم؛

ارتفعت الاعتداءات على المدارس بأكثر من أربع مرات من 50 العام الماضي إلى 212.

ارتفعت الاعتداءات على المستشفيات والمرافق الصحية بالثلث من 63 إلى 95

وتواصل يونيسف العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة للأطفال الأكثر حرماناً وضعفاً، من بينها توفير اللقاحات، وإمدادات التغذية العلاجية، ودعم علاج حالات سوء التغذية، والدعم النفسي الإجتماعي، وتقديم المعونات النقدية الإنسانية.

ونيابة عن أطفال اليمن، دعت يونيسف لإتخاذ التدابير العاجلة التالية:

حل سياسي فوري للحرب في اليمن. ينبغي على أطراف الصراع التوصل إلى حل تفاوضي، يضع حقوق الأطفال، في البلد الذي مزقته الحرب، أولوية.

وضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال، وينبغي حمايتهم في كل الظروف.

توسيع نطاق الاستجابة التكمالية (متعددة القطاعات) بشكل عاجل للحد من سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. كما يتوجب تحسين سبل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أرجاء اليمن للوصول إلى الأكثر حرماناً وإحتياجاً.

تعزيز آليات التكيف مع الظروف المعيشية الصعبة لدى الأسر من خلال إتاحة خدمات أساسية مجانية وذات جودة وتوفير معونات نقدية على نطاق واسع.

وتضيف الدكتورة ريلانيو: "علينا أن نعمل الآن على إنقاذ الأسر من حافة الهاوية. إن المخاطر عالية للغاية وقد تمتد لأجيال قادمة."

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، صرح في بيان صحفي بأن أرقام الإصابات في اليمن تعطي انطباعا زائفا عن حجم المأساة التي تشهدها البلاد.

وقال "إن الصراع الذي سببه الإنسان، دفع اليمن إلى حافة المجاعة. وحاليا يحتاج نحو 19 مليون يمني - أكثر من ثلثي السكان - إلى مساعدات إنسانية. وهناك سبعة ملايين يمني يواجهون المجاعة."

وأضاف أوبراين، "خلال زيارتي الثالثة لليمن قبل أسابيع فقط، رأيت الدليل الرهيب والمروع للمجاعة التي تلوح في الأفق. في جناح المستشفى، وجد طفل مصاب بسوء التغذية يرقد بلا حراك تماما وعيناه هائمتان. الحقيقة المريرة أن هؤلاء المرضى هم من المحظوظين الذين بإمكانهم الوصول إلى المستشفى والبقاء على قيد الحياة."

وقال: "ماذا عن الآخرين - بعيدا عن الأنظار؟ الغائبين عن البال؟ وهذا هو بالتحديد ما لا يمكننا السماح به. ولا يزال هناك وقت لتفادي وقوع كارثة في اليمن."

وحث أوبراين أطراف الصراع أيضا على تيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وفي الوقت المناسب ودون إعاقة. كما حثها على تيسير الوصول التجاري، الذي سيكون حاسما لعكس اتجاه انعدام الأمن الغذائي الهائل وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.

وقال إن الشعب اليمني في حاجة إلى التزام الأطراف بالحوار السياسي، وإلا لن تنتهي هذه الأزمة التي هي من صنع الإنسان أبدا، مضيفا "يمكن بل يجب تجنب هذه المجاعة، هذه الكارثة الإنسانية، بالعمل معا."

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet

 


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

اليونيسيف نصف مليون طفل باليمن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل اليونيسيف: نصف مليون طفل باليمن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الاشتراكي نتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم