رسائل من السبعين…!!

صحافة 24 نت - شاهد بقلم /د.اكرم العجي ها هو ميدان السبعين عاد مجدداً لإحتظان الجماهير، الميدان الذي أحتضنها لسنين..., رسائل من السبعين…!!, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل رسائل من السبعين…!!



بقلم /د.اكرم العجي ها هو ميدان السبعين عاد مجدداً لإحتظان الجماهير، الميدان الذي أحتضنها لسنين عديدة ولمناسبات عدة، واليوم كعادته فقد شهد ميدان السبعين طوفان بشري هائل من مختلف محافظات الجمهورية، بل من كل مكونات المجتمع اليمني، تلبية لدعوة الرئيس السابق ” علي عبدالله صالح”،إحياء لعام من الصمود، وتنديداً بجرائم العدوان السعودي، الجرائم التي أرتُكبت خلال عام مضى منذ انطلاق ما يسمى بعاصفة الحزم. لا شك أن إمتثال هذه الجماهير الغفيرة لدعوة الرئيس السابق في هذا الظرف العصيب الذي يمر به الوطن، يحمل العديد من الرسائل التي أرادت الجموع الغفيرة إيصالها للقوى اليمنية والمجتمع الدولي ولقوى التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية وحلفائها. **************** تتمثل أولى هذه الرسائل في جانبين : الجانب اﻷول هو أن الرئيس السابق مايزال الرجل اﻷقوى في الساحة الوطنية ، حيث ما أن يدعي خصومة انطفأ وهجه، إلا وظهر بقوة أكثر من السابق، كيف لا وهو رجل اليمن اﻷول الذي استطاع الحكم لمدة ثلاثة وثلاثين عام. إضافة إلى ذلك فأن تجاهل هذا الرجل أو التقليل من شأنه في سلم أو في حرب لن يخدم اليمن والقضية اليمنية ، فهو اﻷقوى في ذاته وفي قاعدته ، وفي قلوب الجماهير،هو الرقم اﻷصعب على اﻷرض اليمنية، رغم الشروخ التي أحدثتها سنوات ما يسمى بالربيع العربي. ورغم فساد نظام حكمه. الجانب الثاني: يحمل هذا الجزء من الرسالة بأن المؤتمر ككيان سياسي والقوى الدائرة في فلكه مازالوا يحتلون الصدارة في قائمة اﻷحزاب اﻷكثر شعبية، وبمقدورهم العودة إلى السلطة مستقبلاً، بل الإستئثار بها من خلال أنتهاج الوسائل الديمقراطية المشروعة. ******************* الرسالة الثانية: وهي موجة للهاربون في الخارج ولحكومة المنفى وفحوى هذه الرسالة تتمثل في أن المؤتمر وحلفائه ، وعلى الرغم من أنهم يشكلون الرقم اﻷصعب في الساحة، يجنحون إلى السلم ويمدون يد السلام حقنا للدماء وصوناً للأرواح. كما تحمل رسالة أخرى وهي أن الإرتهان للخارج لن يجدي نفعاً، ولن يزيد اليمن واليمنيين إلا أنقساماً وتمزقاً وضعفاً وهوان، ولا سبيل لتجاوز الصعاب إلا بالإحتكام للحوار والعمل السياسي، ليس للبندقية والنار.إضافة إلى ذلك فأن التفاف الجماهير حول صالح شكل ضربة قاصمة لشرعية هاااادي، و سيضعف من قوته في المستقبل القريب. *************** الرسالة الثالثة تحمل في طياتها العديد من الرسائل وهي موجهة إلى المملكة العربية السعودية وحلفائها، وتتمثل في اﻵتي: – مهما تماديتم في طغيانكم وجرمكم فالدماء ليس بالسهل نسيانها، واﻷرواح ليس بالعسير ازهاقها، لقد حفرتم لإنفسكم قبوراً، وخلقتم لكم أعداء لا يهابون الموت وسيبذلون أنفسهم رخيصة في سبيل الدفاع عن وطنهم ورد مضلوميتهم والثأر من خصومهم مهما طال الزمان أو قصر. – عليكم مراجعة حساباتكم وسياساتكم العدوانية تجاه المنطقة بشكل عام واليمن بشكل خاص، ﻷنكم ستشربون من نفس الكاس الذي شربنا منه. اليوم تشترون صمت العالم بفلوسكم وغداً سيبيعكم العالم أجمع بجرائمكم، فقد يلتزمون بالصمت من أجل مصالحهم، لكن ما أن تنقطع تلك المصالح إلا ووقفوا في وجوههكم. ولن يبقى لكم من سند وعون إلا إخوانكم وجيرانكم الذي أنتم اليوم أشد أعدائهم. – رسالة اليمنيون اليوم كرسالة الملك فيصل باﻷمس التي بعث بها إلى المملكة المتحدة عندما جعل من النفط سلاحا بيده أراد به أثبات نفسه، عندها قال ” حنا هنا” وقطع النفط عن اوروبا…، واليمنيين اليوم يوجهون نفس الرسالة للمملكة وحلفائها “حنا هنا” سنقدم المزيد من اﻷرواح والدماء فداء للوطن، و نحن باقون رغم جرمكم وتوحشكم ، مهما كلفنا اﻷمر، ومهما بلغت التضحيات، فاليمن ملكنا….ولن نخضع لقراراتكم وإملاءاتكم. **************************** الرسالة الرابعة : موجهة إلى المجتمع الدولى نريد أن يعلم العالم أجمع أن السعودية وحلفائها، قد أرتكبت أبشع جرائم العصر في بلدنا وأنتهكت الإنسانية والطفولة على مدى عام كامل ، وأنتم صامتون ولم تحركوا أي ساكن، ولا نعلم ما السر وراء ذلك الصمت الدولى تجاه تلك الجرائم..!! أهي اﻷموال الخليجية ، أم زيف ضميائركم ،وهوان اﻹنسان اليمني. لقد أدركنا نحن اليمنيون زيف ووهم إدعائكم بالدفاع عن اﻹنسان، وغياب الضمير اﻹنساني. فمهما طال أمد الحرب سننتظر قدرنا المحتوم حتى تصحوا ضمائركم لتوقيف هذا العدوان الهمجي، ومحاسبة مجرمي الحرب. ***************** هذه رسائل بسيطة من مجموعة رسائل أرادت جماهير شعبنا العظيم إيصالها إلى العالم أجمع بأن اليمن واليمنيون لن يخضعون لغيرهم وأنهم ينشدون السلام، لعل أبلغ و أهم من تلك الرسائل هو الظهور المباشر والقوي للرئيس السابق في ميدان السبعين،رغم تشكيك الكثيرون وتحديهم لصالح بالظهور وسط الجماهير. صالح اليوم أشجع وأقوى من اﻷمس بظهوره أثبت للهاربون وللسعودية وللقوى الوطنية والمجتمع العالمي بأنه من نسيج هذا الشعب الصابر والصامد في وجه العدوان الهمجي. ومع هذه الرسائل الموجهة من ميدان السبعين هل من بوادر أمل لوقف نزيف الدم اليمني؟ لاشك بأن اﻷيام المقبلة تحمل في ثناياها بوادر أمل للحل السلمي وخصوصا بعد عام من الفشل لقوات النحالف في كسب الحرب.هل أدركت السعودية وحلفائها فداحة خطأها بعدوانها على اليمن؟ وهل تعلم ماذا حققت من حربها على اليمن؟ نعم السعودية تدرك تماما خطأها خصوصا أنها راهنت قبل عام من اليوم بالحسم خلال أيام، لقد حققت كثير من العدوات والاستنزاف المهول لخزينتها العامة في حرب تعلم مسبقا بأنها ستخرج خاسرة. هل سيصحوا العالم من نومه العميق تجاه ما حدث ويحدث في اليمن من إنتهاك للإنسانية والطفولة؟ هل يمكن إعتبار هذا الحشد الجماهيري أنقلاب في ميزان القوى اليمنية لصالح قوى صالح والحوثي وتراجع قوى هاااادي وحلفائه المدعومة من الخارج، أم أنه مجرد أستعراض للعظلات وأثبات الذات؟ هناك كم كبير من اﻷسئلة والتساؤلات التي تثار مع حماس وهيجان الجماهير في الشوارع و الساحات والميادين، لكن سنكتفي بتلك التساؤلات ونترك للقارئ اللبيب الخوض في تفاصيلها، كما سنترك للآيام المقبلة اﻹجابة عنها فهي وحدها الكفيلة بالكشف عن المستور.

التدوينة رسائل من السبعين…!! ظهرت أولاً على صنعاء اون لاين.




التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

رسائل من السبعين

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل رسائل من السبعين…!! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صنعاء اون لاينوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :
قبل 4 ساعة و 54 دقيقة
قبل 6 ساعة و 31 دقيقة
قبل 6 ساعة و 31 دقيقة
قبل 19 ساعة و 25 دقيقة