تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة يعلن انتهاء الدولة في اليمن

صحافة 24 نت - شاهد  اعلن  تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الخاصة باليمن أن مرحلة الدولة في اليمن انتهت..., تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة يعلن انتهاء الدولة في اليمن, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة يعلن .



 

اعلن  تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الخاصة باليمن أن مرحلة الدولة في اليمن انتهت وبدأت مرحلة المجموعات المسلحة العاجزة عن الحسم العسكري واستعادة الدولة وتوحيد اليمن.

وقال التقرير النهائي الذي أعدته لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن أن جميع الأطراف ترفض الحلول السلمية وتتجه نحو تحقيق المزيد من المكاسب عبر التحركات العسكرية من دون مؤشرات لقدرتها على ذلك.

واضاف التقريرالذي نشره موقع "ريليف ويب" التابع للأمم المتحدة: "بعد قرابة 3 سنوات من النزاع، يكاد اليمن كدولة، أن يكون قد ولى عن الوجود". "بدلا من دولة واحدة، بات هناك دويلات متحاربة، وليس لدى أي من هذه الكيانات من الدعم السياسي أو القوة العسكرية، ما يمكنه من إعادة توحيد البلد أو تحقيق نصر في ميدان القتال.

وقال التقرير: "لقد تآكلت سـلطة الحكومة الشرعية اليمنية إلى حد أصبحت مشكوكا فيه، ما إذا سـيكون بمقدورها في يوم ما أن تعيد اليمن إلى سابق عهده، بلدا واحدا.

وحسب التقرير فإن فريق لجنة الخبراء يسـتند في هذا التقييم على عوامل أربعة هي: الأولى عدم قدرة الرئيس عبدربه منصور هادي على ممارسة الحكم من الخارج، الثانية، تشكيل مجلس انتقالي جنوبي، ولديه هدف معلن وهو إنشاء يمن جنوبي مســتقل؛ الثالثة استمرار وجود الحوثيين في صنعاء، وكثير من مناطق الشمال؛ والرابعة انتشار عمليات مستقلة من جانب قوات عسكرية تعمل بالوكالة يمولها ويمدها بالسلاح أعض التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وأوضح التقرير أنه في الشمال، ظل تحالف الحوثيين – صالح ممثلا بالمجلس السياسي الأعلى المشترك، حتى انهياره في مطلع كانون أول (ديسمبر) 2017 يمارس أدوارا ومسـؤوليات تأتي حصرا ضـمن سـلطة الحكومة الشرعية. مشيرا إلى أن الحوثيين انفردوا الآن بالسيطرة على جميع مؤسسات الدولة في صنعاء وفي المناطق التي يسيطرون عليها، وزادت سيطرتهم رسوخا في تشديد قبضتهم على صنعاء، وجزءٍ كبير من المناطق الشمالية «بعد معركة شوارع استمرت 5 أيام في صنعاء، انتهت بإعدام حليفهم السابق، الرئيس علي عبد الله صالح».

وبشأن الوضع في الجنوب قال التقرير "تم إضعاف حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، جرّاء انشقاق عدد من المحافظين وانضمامهم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تشكل مؤخرا ويدعو إلى إنشاء جنوب يمني مستقل".

وأضاف: "هناك تواجهه الحكومة وهو وجود قوات تعمل بالوكالة، وتسلحها وتمولها الدول الأعضاء في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وتسعى إلى تحقيق أهداف خاصة بها في الميدان، ما يزيد من ديناميكية المعركة تعقيدا وجود جماعات إرهابية".

واعتبر أن أبرز المعوقات التي واجهت جهود إحلال السلام في اليمن وأسفرت عن توقف التسوية السياسية في البلاد هي اعتقاد جميع الأطراف (الحكومة والانقلابيين الحوثيين) أنه "بإمكانها تحقيق انتصار عسكري من شأنه أن يلغي ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية".

وأوضح أسباب عدم جدية الحوثيين في التفاوض من أجل التوصل لحلول سلمية بالقول "يعتقد الحوثيون انهم لا يحتاجون لكسب الحرب، سوى البقاء والصمود إلى أن ينتهي التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وهو ما يحد من رغبتهم في التفاوض". مشيرا إلى أن كل الخيارات أمام التحالف العربي بقيادة السعودية لكسب هذه الحرب أصبحت خيارات غير مأمونة النتائج.

وحسب التقرير فان تبادل إطلاق الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، بين الحوثيين والسعودية، يمكن أن يحول النزاع من محلي إلى نزاع إقليمي أوسع نطاقا.

ووثق فريق الخبراء العثور على مخلفات قذائف ومعدات عسكرية متصلة بها، وطائرات عسكرية من دون طيار، كلها ذات أصل إيراني، تم نقلها إلى اليمن.

وحسب التقرير فأن هذا يعني أن طهران لا تمتثل للفقرة 14 من القرار 2216 (2015)، حيث أنها أخفقت في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع توريد صواريخ باليستية من نوع "بركان 2 ح"، وصهاريج تخزين ميدانية لمؤكسد سائل ثنائي الدفع للقذائف، وطائرات عسكرية من دون طيار من نوع "أبابيل-تي"، وعدم بيعها أو توريدها أو نقلها إلى تحالف الحوثيين-صالح آنذاك.

كما وثق التقرير زرع ميليشيات الحوثي  ألغاما بحرية محلية الصنع في البحر الأحمر، ما يشكل خطرا على النقل البحري التجاري وخطوط الاتصالات البحرية، والتي يمكن أن تظل لمدة ما بين 6 إلى 10 سنوات لتدفق الواردات إلى اليمن وطرق وصول المساعدات الإنسانية عبر موانئ البحر الأحمر.

وتطرق التقرير إلى مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، متسائلا عن ثروة صالح وأين مآلها، وهل ستستخدم في أعمال تهدد أمن واستقرار المين.

وقال التقرير: "من المرجح أن يستمر خالد علي عبد الله صالح، الذي يعمل بالإنابة عن شقيقه أحمد علي عبد الله صالح، السيطرة على ثروة أسرة صالح التي قالت انها 230 مليون فقط".

وتابع "ليس هناك حتى الآن ما يشير إلى أنه يمكن أن تستخدم تلك الأموال لدعم أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن".

واضاف: "لا يعتقد أن أحمد علي صالح أو خالد علي صالح أو أي فرد آخر يمتلك القدرة على إعادة تشكيل شبكة علي عبد الله صالح العسكرية".

وطبقاً للتقرير فأن الحرس الجمهوري وجنود الحرس الخاص يجدون أنفسهم أمام خيارين: التحالف مع القوات الحكومية الشرعية او الانضمام إلى الحوثيين الذين قتلوا علي عبد الله صالح وعدد من القادة العسكريين.

وعن مقاومتهم للحوثيين، قال التقرير: "مقاومتهم ستكون معقدة، بسبب الطريقة التي تم توزيع بها جنود الحرس الجمهوري على مختلف جبهات القتال، ما يمنعها من حشد أعداد كبيرة من الجنود المخلصين في وقت قصير".

وحسب التقرير فأن "جميع الأطراف في اليمن ارتكبت طوال عام 2017 انتهاكات على نطاق واسع للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، سواء عن طريق الغارات التي يشنها التحالف بقيادة السعودية، واستخدام الحوثيين  للذخائر المتفجرة بصورة عشوائية، التي ظلت تحدث آثارا غير متناسبة على المدنيين والبنية التحتية".

واختتم التقرير بالقول:  "لم ير فريق الخبراء أي دليل يشير إلى أن أيا من الجانبين يتخذ تدابير مناسبة للتخفيف من الآثار المدمرة لهذه الهجمات على السكان المدنيين".


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة يعلن انتهاء الدولة في اليمن

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة يعلن انتهاء الدولة في اليمن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الاشتراكي نتوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :


- موقع نبض الجديد - Press24 UK - ايجي ناو - الصحافة نت - سبووورت نت - صحافة الجديد
- 24press - كريبتو العرب - صحافة نت العرب


اهم الاخبار في اخبار اليمن اليوم